غصون البندق (جزئين)

غصون البندق (جزئين)

في غصون البندق، ندخل إلى واحة تبدو كأنها خارجة من أسطورة قديمة، تسكنها علامات لا تُقرأ بسهولة، وأصوات خفية تأتي من زمن أبعد مما نتصور. هناك، بين رمال الصحراء الغربية، تتشابك الحكايات مع العادات الغامضة، وتتحول الأسرار إلى ظلال تمشي بين الناس. إنها رحلة تتقاطع فيها النفس البشرية مع الموروث الشعبي، ويختلط فيها الحب بالرهبة، والواقع بالأسطورة، في سرد يأخذ القارئ إلى عالم يتنفس الغموض من كل زاوية.

تدور أحداث الرواية حول واحة غامضة تحمل لعنة قديمة تطال بعض الفتيات وتحرمهن من الزواج. تظهر ثلاث شخصيات رئيسية: رعد، برق، ومطر — ثلاثة مسارات مختلفة لكنها تنحدر من جذر واحد، كأنهم ثلاث «حبات بندق» تربط بينهم علاقة لا يفهمها سوى الماضي البعيد. مع تصاعد الأحداث، تظهر خيوط متشابكة من الأساطير، والصراعات النفسية، والعلاقات العاطفية، ومع كل خطوة نحو الحقيقة، تنكشف طبقات جديدة من التاريخ والأسطورة لتقود القارئ إلى نهاية تكشف ما كان مختبئًا خلف ستار الحكايات القديمة.

أهم الأسئلة الشائعة:

• ما سر الواحة في الرواية؟ تحمل الواحة لعنة غامضة تؤثر على بعض الفتيات وتُروى حولها حكايات تثير الشك والخوف.
• من هم رعد وبرق ومطر؟ ثلاث شخصيات محورية، تجمعهم خيوط قدرية متشابكة، تختلف طباعهم ودوافعهم لكنها تعود إلى أصل واحد مرتبط بأسرار الواحة.
• هل هناك قصة حب رئيسية؟ نعم، تتخلل الرواية عدة علاقات عاطفية تنمو وسط صراع بين القلب والتقاليد، مما يضيف بُعدًا إنسانيًا عميقًا للأحداث.
• ما الفكرة الكبرى للرواية؟ تطرح الرواية سؤالًا جوهريًا حول الهوية والأصل: «كيف نفهم ما نريد إذا كنّا لم نعرف من نكون؟» وتناقش العلاقة بين الفرد وتاريخه، وكيف يمكن للموروث واللغز أن يشكّلا الطريق نحو الحقيقة.
• كم حجم الرواية؟ الرواية مكوّنة من جزئين يتجاوز مجموعهما 680 صفحة، وتُعد عملًا طويلًا وغنيًا بالتفاصيل والشخصيات.