كيف تقتل مديرك وتنجو بفعلتك

كيف تقتل مديرك وتنجو بفعلتك

رواية واحدة من أغرب وأجرأ الأعمال الروائية، تمزج بين السخرية السوداء والتشويق الفلسفي. تفتح الرواية بابًا خلفيًا إلى عالمٍ غريب يدّعي العلمية، حيث يصبح القتل «فنًا» له قواعده ومنهجه، وتتحول الأخلاق إلى مادة قابلة للجدل والفوضى.

هل تخيّلت يومًا عالماً يخلو من الأشخاص الذين دمّروا حياتك؟ عالمًا لا مكان فيه لأولئك الذين سرقوا أحلامك؟ حسنًا… يبدو أن معهد ماكماسترز قد سبق خيالك. هذا المعهد السري لا يقبل إلا الأشخاص الذين يملكون سببًا وجيهًا للتخلّص من شخصٍ ما. الهدف ليس مجرد قتل، بل قتل «نظيف»، مدروس، يمرّ من كل التحقيقات كنسيم بارد في ليلة صيف. ومع وصولك إلى حرم المعهد، ستدرك أنك أنت أيضًا هدف محتمل، فهنا كل طالب مشروع قاتل—ومشروع ضحية في الوقت نفسه.

مع أساتذة باردين كالمشارط، ودروس عملية مظلمة، وسيناريوهات لا تنتهي، يقترب الطلاب من اختبارهم النهائي: تنفيذ جريمة كاملة… أو عدم التخرج أبدًا. رواية تتلاعب بالعقول كما تتلاعب بالكلمات، وتترك سؤالًا مرعبًا معلقًا: هل يمكن للقتل أن يصبح مهارة تُضاف إلى السيرة الذاتية؟

الأسئلة الشائعة:
1. هل الرواية كوميدية أم تشويقية؟
مزيج قوي من الكوميديا السوداء، التشويق، والجريمة النفسية.
2. هل الرواية واقعية؟
لا، لكنها تعكس قدرة الإنسان على تبرير العنف بطرق مخيفة.
3. ما فكرة معهد ماكماسترز؟
مؤسسة سرية تدّعي تعليم «آداب القتل» كعلم له قواعد وأخلاقيات ومشاريع تخرج.